الخلاص ليس بالأعمال الصالحة
باسم الاب والابن والروح القدس
الاله الواحد...آمين
الخلاص ليس بالأعمال الصالحة لأن الإنسان ساقط بطبيعته ولا يستطيع بقوته أن يفعل صلاحاً: يقول أرميا النبي "هل يغيّر الكوشي جلده أو النمر رقطه. فأنتم أيضاً لا تقدرون أن تفعلوا خيراً أيها المتعلمون الشر" (أرميا 13: 23). هذه الكلمات تنطبق على كل إنسان من دون استثناء... يقول داود في المزمور (53: 2_ 3). "الله من السماء أشرف على بني البشر لينظر هل من فاهم طالب الله. كلهم قد ارتدوا معاً فسدوا ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد". ...ويقول في مزمور (62: 9) "إنما باطل بنو آدم كذب بنو البشر. في الموازين هم إلى فوق. هم باطل أجمعون" ونقرأ في سفر أشعياء الكلمات "وقد صرنا كلنا كنجس وكثوب عدة كل أعمال برنا وقد ذبلنا كورقة وآثامنا كريح تحملنا" (أشعياء 53: 6) ويعود داود فيقول "هاأنذا بالإثم صورت وبالخطية حبلت بي أمي" (مزمور 51: 5). وينطق الرب يسوع بكلماته التي تصور حقيقة قلب الإنسان فيقول "لأنه من الداخل من قلوب الناس تخرج الأفكار الشريرة زنى فسق قتل سرقه طمع خبث مكر عهارة عين شريرة تجديف كبرياء جهل جميع هذه الشرور تخرج من الداخل وتنجس الإنسان".
(مرقس-الاصحاح السابع )