تنشأ هذه المجموعة من الإضطرابات نتيجة لإختلال فى عملية التنفس مما يؤدى إلى اضطراب فى عملية النوم قد يظهر فى صورة أرق ، أو زيادة فى النوم .
و تشمل هذه المجموعة توقف التنفس أثناء النوم بنوعيه ، و نقص التشبع بالأكسجين فى الدم .
توقف التنفس أثناء النوم :
و ينقسم فقدان التنفس أثناء النوم إلى ثلاثة أقسام :
1- فقدان التنفس لوجود عائق يمنع دخول الهواء إلى الرئتين .
2- فقدان التنفس نتيجة لسبب مركزى (في المخ).
3- نوع مركب من النوعين السابقين .
* فقدان التنفس لوجود عائق يمنع دخول الهواء إلى الرئتين ( انسداد فى الممرات الهوائية ):
و فى هذه الحالة يتوقف الهواء عن الدخول من خلال الأنف أو الفم ،
و ينتج عن ذلك نقص فى نسبة الأكسجين فى الدم ، و كذلك استيقاظ المريض من النوم .
يكون ذلك أكثر انتشاراً فى الرجال ، فى سن الأربعين الذين يُعانون من السمنة المفرطة .
يحدث فقدان النفس فى خلال مرحلة نوم - حركة العين السريعة sleep REM - هو الأكثر خطورة ، و كذلك فى خلال مرحلة نوم
– حركة العين غير السريعة Non REM sleep - و هو الأكثر وقوعاً .
و يستمر فقدان النفس لثوانى قليلة و يحدث مئات المرات فى الليلة الواحدة .
و عندما يتوقف المريض عن التنفس يصير كثير الحركة فى الفراش و لكنه لا يشعر بذلك ، و يرتفع صوت المريض بالشخير عالياً جداً .
يعانى المريض من شعور دائم بالنوم طوال النهار مع قضائه لفترات طويلة من اليوم فى النوم و لكن هذا النوم غير مريح وغير مُنعش بالمرة .
يشعر الإنسان فى الصباح بصداع شديد و قلق و اكتئاب .
و مما يؤثر سلباً على فقدان النفس أثناء النوم ، المنومات ،
و الكحوليات لأنها تُخفض من معدل التنفس ، فبالتالى تجعل الحالة أكثر سوءاً .
* فقدان التنفس أثناء النوم لسبب مركزى (في المخ) :
و فى هذه الحالة يتوقف الإنسان عن التنفس مع أن الممرات الهوائية ليس بها انسداد .
يحدث بين كبار السن فى الغالب .
يحتاج هذا المريض إلى أن يُوضع على جهاز تنفس صناعى .
العلاج :
· يجب اجتناب الكحوليات – و هذا من حكم الله سبحانه و تعالى الذى حرّم علينا الخمر
– فما أحله الله عز و جل لعباده هو الخير كله و ما حرمه عليهم هو الشر كله و يجب عليهم اجتنابه .
· يجب أيضاً اجتناب المنومات .
· علاج السبب الذى يؤدى إلى ذلك .