قصة حب مؤلمة جدا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اكتب لكم قصتي وقلبي ينزف دما من شدة الحزن
لكني قررت ان اكتب قصتي ليعرفها العالم كله . فمن اين ابدها
من سن الشباب والعشق الملتهب ام من الصبا
دعوني ابدا من الطفولة وأن كانت طويلة لكن فيها تجد الحب الحقيقي الذي اختفى من عالمنا
. منذ ان كان عمري 6سنوات
وفي أول يوم لي في المدرسة اخذتي امي من يدي كبقية الاطفال توصلني الى المدرسة وفي نهاية الشارع الطويل الذي يصل الى المدرسة منزل فخم كبير من الخشب الفاخر مزخرف بأنواع الزخارف الجميلة معلق عليه الورود من كل جانب لفت نظري فأخذت اتعمق فيه
. ومضيت على هذا الحال كل يوم اذهب فيه للمدرسة اقف قليلا اتأمل جمال هذا المنزل الفخم
. وفي أحد الأيام وانا انظر الى المنزل كعادتي وجدت صبية جميلة واقفه على الشرفة بيدها منديل ابيض يرفرف في الهواء وتبتسم لي وجهاا كأنه القمر ليلة تمامه شعرها اصفر بلون الشمس وعيونها خضراء بلون الزرع وخدودها وردية بلون شجرة التفاح التي اسف المنزل .
استمر بي الحال وانا انضر اليها في كل صباح وتعلق قلبي بها . كانت تنتضر قدومي وذهابي من المدرسة في كل يوم وبتبسم لي
هذه الابتسامه التي خففت عن الام الحياة وما كنت اشعر به عندما كان الطلاب يسخرون مني ومن نضاراتي الكبيرة التي تثير سخريتهم كلما مررت بقربهم
كبرت في السن وكبر حبي ب ( جنة ) نعم اسميتها جنه الانها كانت كالجنة لي , وصبح جمالها اكثر اشراقها وقوامها اكثر جاذبية وظهرت مفاتنها ومحاسنها يوما بعد الاخر ومع هذا لم اكلمها ولم تكلمني لا تسغرب فهذا هو الحب الحقيقي .
وبعد ما بلغت سن 29 اخذ نضري يضعف اكثر واكثر فذهبت الى المستشفى وقروا ان يجروا لي عملية جراحية في عيني
وبقيت في المستشفى 15 يوما ...
وبعدها اصبحت بكامل الصحه والعافية أصبح نضري افضل بكثير وتخلصت من النضارة التي كانت تثير سخرية الاخرين
جئت الى حبيبتي ( جنة ) لتراني بعد العملية
. لكن هذه المرة لم ارها تنتضرني كعادتها . قلت لعلها مشغوله بشي ء ما او مريضة
اخذت اذهب كل يوم في الشارع صباحا ومساء وستمر بي هذا الحال شهر كامل ... اختفت حبيبتي( جنة ) اين ذهبت
اشتع قلبي بالنيران وجن جنوني فلم احتمل غيابها عني
اخبرت اهلي باني احب بنت وأريد ان اخطبها وتوسلت اليهم مجرد خطبة لا غير وبعد تخرجي من الجامعة اتزوج بها
فوافق اهلي وفرحت فرحا كثيرا
عند العصر لبست اجمل ما عندي من الثياب واخذنا بعض من الحلوا وشيء من الورد انا وامي وابي واختي الصغيرة وذهبنا الى هذا المنزل الفخم منزل حبيبتي ( جنة ) طرقنا الباب خرجت أمراة عجوز طاعة في السن ودخلنا رحبت بنا ودخلتنا الى المنزل
قال لها أبي نحن جئنا لخطبت أبنتكم الكريمة
قالت العجوز: أبنتي ..
فقلت لها نعم ابنتك جنة
قالت العجوز ( جنه ) ومن هي جنه
فستحييت وقلت لها اسف انا لم اعرف اسمها جيدا لكن ابنتك الوحيدة التي تقف في شرفة المنزل كل يوم لم اعرفها لكني احببتها وجئت لخطبتها
استغرب العجوز من كلامي قالت لي يابني انا وحيده في هذا البيت منذ 20 سنه مات زوجي وتركني في هذا البيت الكبير
فجننت من لما سمعت هذا الكلام منها قلت لها كيف ذالك وانا ارهى كل يوم في الشرفة قفزت من الكرسي وذهبت الى الشرفة وفتحت الشباك قلت انها تقف هنا
قالت لي يابني هنا كان عمود من خشب اضع عليه قطع القماش القديمه وقبل شهر احتجت الى هذا العمود فأخذته
((ونضربت بوري طلعت احب دشداشه هههههههه))
لحد يحجي عليه تره كتبتها للابتسامه))
(( تقبلو تحياتي تأليف عبد علي العيداني ))