( الميثولوجيا في النص التاريخي والديني ) .. كتاب قيم لأبن مدينة الرفاعي الدكتور رشيد باني الظالمي

من الأصدارات الاخيرة لابن مدينة الرفاعي البار الأستاذ الدكتور رشيد باني الظالمي كتابه القيم ، الميثولوجيا في النص التاريخي والديني وهي دراسة تتناول دور الأساطير في الأثر التاريخي والديني .
وللتعريف بمحتويات هذا الكتاب الرصين كما ذكرها المؤلف بالمقدمة نختصرها بما يلي ..
( لقد تم تدوين هذا الكتاب في ثلاثة عشر باباً مع الحفاظ على وحدة الترابط حسب كل باب والذي يليه وهو تعبير عن توارث الانسانية لتراثها وعطاءها الحضاري وتداخله وتمازجه جيلاً بعد جيل بغض النظر عن طبيعة الموروث ...
تناول الباب الأول تعريف الميثولوجيا وعلاقتها بحياة الشعوب الدينية والاجتماعية ...
اما الباب الثاني فقد تناول الميثولوجيا ما بين النهرين ، بلاد سومر وأكد ، كاشفاً عن الحالة الدينية ونمط العبادات ...
وفي الباب الثالث تناول ديانتين مهمتين هما الزرادشتية والمانوية كان لهما الأثر على الديانات اللاحقة...
بالنسبة للباب الرابع فأنه يتحدث عن تأريخ اليهود المدون والمتبنى لديهم ويبدأ بتسمياتهم وفهمهم لبداية الخليقة وفق نصوص التوراة وعصر الاباء ...
الباب الخامس وفيه فصلان ، الأول يتناول تعريفا بالتوراة والمدراش والتلمود والهاجدا ...أما الفصل الثاني فيتناول من خلال التحليل والنقد ، التاريخ اليهودي المدون ...
يتناول الباب السادس قصة الخلق والتكوين ومدى التشابه بي النصوص السومرية والتوراتية في هذا لموضوع ...
ويحتوي الباب السابع على فصلين ، الاول يتناول بني اسرائيل من خلال القران الكريم والتأريخ الاسلامي ...اما الفصل الثاني يعتبر متمما للفصل الذي سبقه وأنما أفرد لسبب فني ، يتناول الفصل يوم التحدي وانهزام فرعون واعدام السحرة...
اما الباب الثامن فأنه أستمرار لما قبله ويتكون من ثلاث فصول ، تناول الأول قصة موسى والخضر...وتناول الفصل الثاني قصة موسى (ع) وقارون والعقوبة الالهية... وفي الفصل الثالث تكلم عن يهود المدينة وتحريف التوراة ...
تناول الباب التاسع الأساطير في التفسير والحديث ...
اما الباب العاشر فقد تناول موضوعاً شيقاً عن الاسكندر ذي القرنين كما ورد في القران الكريم ومن الناحية التاريخية ...
يعتبر الباب الحادي عشر استمراراً للباب الذي قبله ، تفسير اية كل الطعام كان حلاً لبني اسرائيل ، واية فألقى عصاه فاذا هي ثعبان مبين ، قصة الواح التوراة...
الباب الثاني عشر، يتناول موضوع سليمان والقدرات الخارقة التي يتمتع بها وفق ماورد في القران الكريم وكتب التفسير والحديث ...
الباب الثالث عشر وهو الاخير وفيه فصلان ، الاول منهما يذكر عدد من علماء التفسير وهم ينبهون الى وجود الاسرائيليات ويشددون في تفاسيرهم على خطورتها ، اما الفصل الثاني قيتناول بعضاً من الاراء الجديدة في التفسير والحديث لبعض من رواد الاصلاح والتجدد كالشيخ محمد عبده ومحمد خلف الله ومحمد عابد الجابري .
وختم المؤلف مقدمته لهذا الكتاب .
وفي النهاية لا بد من التنويه الا ان الكتاب ترك الباب مفتوحاً للتأمل في الافكار التي وردت فيه أو التي لم يكن الكاتب فيها واضحاً انطلاقاً من حرية الرأي والمعتقد وأن من أهداف الكتاب بيان أثر الحضارات والاديان في بعضها وظاهرة التداخل في مناهجها وعقائدها بغض النظر عما تتبناه تلك الديانات من صحيح وخطأ ، وهو جهد من الكاتب لا يخلو من ثغرة أو ضعف وما الكمال الا لله وحده ، به دوماً نستعين وعليه نتوكل واليه بعد الحياة الرجوع والحمد لله رب العالمين ).
السيرة الذاتية للمؤلف الاستاذ الدكتور رشيد باني الظالمي
1- من مواليد عام 1953 م .
2- عاش حياته ودرس في قضاء الرفاعي .
3- حصل على بكلوريوس في علوم الاقتصاد – جامعة البصرة (1976).
4- خريج مدرسة الشهيد الصدر للعلوم الدينية للفترة (1984- 1988).
5- خريج المعهد الاسلامي (1988- 1990).
6- تشرف بالحصول على اجازة رواية الحديث من المرجع الكبير شهاب الدين المرعشي النجفي عام (1990).
7- شهادة الماجستير في (الزراعة في النظام الاسلامي).. جامعة لندن .
8- شهادة الدكتوراه في (كفاية الانتاج وعدالة التوزيع وفق منطلقات الفكر الاسلامي ).. جامعة لندن .


( راغب رزيج العقابي _قضاء الرفاعي _ذي قار )



شط العرب

شط العرب

شط العرب
من اليمين الدكتور رشيد باني الظالمي مع كاتب المقال راغب رزيج العقابي