+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: معـِلومـِآت عن نمـِو آلِـِـطفل {~

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    ღمديـــღالاحــلامღـــنةღ
    المشاركات
    3,964

    Mmyz معـِلومـِآت عن نمـِو آلِـِـطفل {~

    شط العرب

    نمو وتطور الطفل Infant growth & development

    الشهر الأول

    يبتسم

    شط العرب

    الشهر الثاني

    يصدر أصواتا

    شط العرب

    الشهر الثالث

    يرفع رأسه

    شط العرب

    الشهر الرابع

    يتحكم بيديه

    شط العرب

    الشهر الخامس

    يتقلب

    شط العرب

    الشهر السادس

    يجلس

    شط العرب

    الشهر السابع

    يحبو

    شط العرب

    الشهر اثامن

    يمسك

    شط العرب

    الشهر التاسع

    يقف بمساعدة

    شط العرب

    الشهر العاشر

    يمشي بمساعدة

    شط العرب

    الشهر الحادي عشر

    يقف بنفسه

    شط العرب

    الشهر الثاني عشر

    يمشي بنفسه

    شط العرب

    التسنين

    شط العرب

    التهاب البلاعيم (التهاب البلعوم أو الحلق) Pharyngitis


    إن أغلب الأطفال الذين يراجعون العيادات الخارجية في المستشفيات أو المراكز الصحية ،

    وهم يعانون من حرارة مع

    وعكة صحية ، يقال لهم بأن عندهم ( بلاعيم )..!!

    ترى .. فما حكاية البلاعيم هذه !؟ وما الذي يعنيه أطباؤنا الأعزاء من هذا المصطلح !؟


    وهل صحيح بأنها هي سبب المرض في كل هذه الأعداد الهائلة من

    الأطفال !!!؟

    في الحقيقة : إن التهاب اللوزتين ، أو البلعوم ، عند الأطفال ،


    هو جزء من مجموعة التهابات تطال الأعضاء التنفسية العلوية ،

    ابتداء من الأنف إلى الحلق

    والبلعوم واللوزتين وحتى القصبات الهوائية ..إلخ

    ونحن عندما نقول : التهاب البلعوم الحاد مثلا ، إنما نعني به التهاب المجاري


    التنفسية العلوية هذه ، مع تركز الإصابة في منطقة الحلق Throat . وعندما

    نقول : التهاب اللوزتين الحاد ، فإنما نعني به ما سبق ،

    مع تركز الإصابة في منطقة اللوزتين الحلقية Faucial Tonsils .. وهكذا…

    وعلى هذا الأساس نقول : بأن التهاب البلعوم الحاد ، أو التهاب اللوزتين الحاد ،


    إذا كانا هما المقصودان ، أحدهما ، أو كلاهما ، بمصطلح ( بلاعيم ) ، فهما

    غير شائعين عند الأطفال تحت السنة الأولى من العمر.

    والصحيح : أن التهاب البلعوم الحاد ، هو مرض الأطفال في سن المدرسة ،


    حيث يبلغ قمة حدوثه في عمر 4-7 سنوات ، ويستمر خلال مرحلة الطفولة

    والشباب ، وهو إن حدث في الطفل فلا علاقة له البتة باللوزتين ،


    بمعنى : أن وجود اللوزتين أو عدمهما ، لا يؤثر لا على قابلية الطفل للإصابة ، ولا على

    سير المرض ومضاعفاته .!

    يحدث التهاب البلعوم الحاد في الأطفال بسببين :

    الأول : فيروسي ، وهو الغالب ، حيث يشكل نسبة لا تقل عن 80-85% من الحالات .

    والثاني : جرثومي ، ونسبته لا تزين على 15% من الحالات ،


    والجرثومة المعنية في الغالب هي المكورات السبحية Group A - beta-hemolytic

    streptococcus.

    ومن هنا فإن الصورة السريرية للمرض تختلف بحسب العامل المسبب ..


    فإذا كان السبب فيروسيا : فغالبا ما تكون بداية المرض تدريجية ، على شكل

    حرارة ، وتعب عام ، مع فقدان الشهية للطعام ، وغالبا ما يشكو

    الطفل من ألم في منطقة الحلق .

    ومن الدلائل على كون المرض فيروسي ، ترافق الإصابة مع أعراض الرشح المعروفة .


    وإذا فحصنا فم الطفل في هذه المرحلة فإننا نجد احمرارا في

    الغشاء المخاطي ، مع بعض التقرحات فيه. أما اللوزتان Tonsills فغالبا ما تكبران ،


    أو تكونان محمرتان ، ومغطاتان بطبقة متسخة من الإفرازات .

    وأما الغدد اللمفية Lymphnodes فتكبر أحيانا ، وخاصة في منطقة الرقبة ، وتكون مؤلمة بالجس .

    التهاب البلعوم الفيروسي : مرض بسيط ، وذو شفاء ذاتي ،


    إذ غالبا ما تزول أعراضه في غضون 24-48 ساعة ، ويندر أن يبقى لأكثر من خمسة أيام ،

    كما تندر فيه المضاعفات .

    وأما إذا كان السبب جرثوميا : فالأمر يختلف تماما ، فهو أولا يندر


    في الأطفال دون عمر السنتين ، كما أنه قد يتظاهر بأعراض غير نموذجية ، مثل :

    الصداع ، والتقيؤ ، وألم البطن ، فضلا عن الحرارة التي قد تصل

    إلى 40 درجة مئوية ، وبعد ساعات قليلة من هذه البداية غير المتوقعة ،


    تبدأ أعراض الحلق بالظهور ، حيث يبدأ الحلق بالتقرح ، ويكون مؤلما ، ومترافقا

    مع صعوبة البلع وحتى الكلام .!






  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    ღمديـــღالاحــلامღـــنةღ
    المشاركات
    3,964

    افتراضي

    بقي السؤال الأكثر أهمية ، وهو : كيف نعالج هؤلاء الأطفال .!؟

    وللإجابة نقول : بما أن أغلب حالات التهاب البلعوم الحاد هي فيروسية ،

    وذات شفاء ذاتي ، فيجب على الطبيب أن لا يسرف كثيرا في استخدام المضادات

    الحيوية .!!

    ولكن ، كيف للطبيب الذي يعمل في المناطق الريفية مثلا ،


    والذي لا يمتلك إلا سماعته الطبية لتشخيص المرض ،

    حيث لا زرع جرثومي ، ولا تحليلات

    مصلية .

    أقول : كيف للطبيب أن يفرق بين الشكل الفيروسي البسيط ،


    والذي لا يحتاج إلى علاج ، وبين الشكل الجرثومي الخطير ،

    الذي إذا لم يعالج بصورة حازمة ،

    فربما ترك في الطفل مضاعفات خطيرة مثل: روماتزم

    القلب ، والتهاب الكلى ، وغيرها .!!!؟

    وهنا يأتي دور الخبرة والتدريب الناجح ، بعد التوكل على الله ،


    فكلما كان الطبيب حاذقا ، ومدربا ، ومتأنيا في الفحص ،

    كلما كان تشخيصه دقيقا. وإذا وضع

    التشخيص الدقيق ، فالعلاج سهل وبسيط .

    التبول اللاإرادي عند الأطفال: كيف نفهمه؟ ونعالجه؟


    التعريف بالمشكلة:

    التبول اللاإرادي من أكثر الاضطرابات شيوعاً في مرحلة الطفولة،


    وهو عبارة عن الانسياب التلقائي للبول ليلا أو نهارا ، أو ليلا ونهارا معاً لدى طفل

    تجاوز عمره الأربع سنوات ، أي السن التي يتوقع فيها أن يتحكم الطفل بمثانته.

    ويمكن أن يكون التبول أوليا Primary ، بحيث يظهر في عدم قدرة الطفل


    منذ ولادته وحتى سن متأخرة على ضبط عملية التبول. أو يكون التبول ثانوياً

    Secondary ، بحيث يعود الطفل إلى التبول ثانية بعد أن يكون قد

    تحكم بمثانته لفترة لا تقل عن سنة. وفى بعض الأحيان يترافق


    التبول اللاإرادي بالتبرز اللاإرادي أيضا ، ولكن نطمئن الوالدين ..

    فلابد أن يكون هناك علاج

    لهذه المشكلة .. ولكن لابد أن نتعرف أولا على الأسباب

    المؤدية لهذه المشكلة.

    ما هي أسباب التبول اللاإرادي عند الأطفال ؟

    هناك عوامل نفسية واجتماعية وتربوية وفيزيولوجية


    مرتبطة بهذه المشكلة لدى الأطفال كالتالي :


    * العوامل النفسية والاجتماعية والتربوية :

    - الإهمال في تدريب الطفل على استخدام المرحاض لكي تتكون لديه عادة التحكم في البول.

    - التدريب المبكر على عملية التحكم مما يسبب قلقا لدى الطفل.

    - استخدام القسوة والضرب من قبل الوالدين.

    - التفكك الأسرى مثل الطلاق والانفصال وتعدد الزوجات


    وازدحام المنزل وكثرة الشجار أمام الطفل.

    - مرض الطفل ودخوله إلى المستشفى للعلاج.

    - بداية دخول الطفل للمدرسة والانفصال عن الأم.

    - الانتقال أو الهجرة من بلد لآخر أو من مدينة لأخرى.

    - الغيرة بسبب ولادة طفل جديد في الأسرة.

    - نقص الحب والحرمان العاطفي من جانب الأم.





    * العوامل الفيزيولوجية :

    وتتمثل العوامل الفيزيولوجية في وجود أسباب تتعلق بالنوم العميق لدى الطفل،

    وعادة ما ترتبط العوامل الاجتماعية والتربوية والنفسية بالعوامل

    الفيزيولوجية في أسباب التبول اللاإرادي عند الطفل.

    كيفية التغلب على التبول اللاإرادي عند الطفل :

    إن معاناة الطفل من هذه المشكلة تنعكس على حالته النفسية،

    فيصاب بالاكتئاب والإحراج بين زملاؤه ، ويشعر بالنقص والدونية ، ويلجأ إلى الانزواء

    والابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية ، وقد يكون عرضة لسخرية

    أخوته وزملاؤه فيثور بعصبية وقد يلجأ للعنف ،

    ومما يزيد من حالته توبيخ الأم له وتوجيه العقاب البدني مما يزيد ذلك من استمراره في التبول.

    برنامج إرشادي ونصائح للأم لمساعدة الطفل في التخلص من المشكلة :

    * توفير الأجواء الهادئة فى المنزل لإبعاد التوتر عن الطفل.

    * توجيه الأخوة بعدم السخرية والاستهزاء من مشكلة الطفل.

    * ضرورة مراجعة الطبيب للتأكد من سلامة الجهاز البولي عند الطفل.

    * ضرورة الالتزام بالهدوء والتحلي بالصبر على مواجهة هذه المشكلة،

    وإشعار الطفل بالثقة في النفس وترديد عبارات الثناء والتشجيع بأنه قادر على

    التغلب على هذه المشكلة.

    * مساعدة الطفل على النوم ساعات كافية بالليل ، وأن ينام بالنهار ساعة واحدة فقط ،

    لأن ذلك يساعد في التغلب على مشكلة عمق النوم.

    * من الضروري أن يكون غذاء الطفل صحياً وخالي من التوابل الحارة

    أو من الموالح والسكريات.

    * تشجيع الطفل على الذهاب لدورة المياه قبل النوم.

    * تشجيعه على عدم تناول المشروبات الغازية والسوائل قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل.

    * توفير أغطية وملابس داخلية بقرب الطفل وتشجيعه على القيام بتبديلها

    بمفرده في حالة التبول حتى يشعر بمسئوليته تجاه هذه المشكلة.

    * إيقاظ الطفل بعد ساعة ونصف تقريبا من نومه لقضاء حاجته ،

    وتكرار ذلك بعد ثلاث ساعات من نومه.

    * استخدام أساليب التشجيع اللفظي مثل " أنت اليوم ممتاز لأنك لم تبلل فراشك".

    * نطلب من الطفل ونساعده في إعداد جدول أسبوعي يسجل فيه الأيام الجافة ،

    وذلك بمكافأة رمزية ( ملصق نجمة أو وجه باسم/ أو .. ) وكتابة ملاحظات

    أمام الأيام المبللة.

    تقدم المكافآت المادية والمعنوية والمدعمات فقط بعد نجاح أسبوع متواصل على الأقل.

    وننصح الأم إذا وجدت نفسها بحاجة إلى مساعدة في علاج هذا الأمر

    فلا تترددي في مراجعة أخصائي نفسي والعيادة النفسية للأطفال.

    ( الزكام ) أو ( النشلة )…ضيف الشتاء الثقيل !!!

    ما هو الزكام أو النشلة !؟

    الزكام coryza أو النشلة أو ما تعرف بالرشح ( وخطأ بالأنفلونزا flu ) ،

    أو البرد العام common cold هي التهاب المجاري التنفسية العلوية

    URT ، وهي أهم مرض يصيب الأطفال على الإطلاق ،

    حيث يتعرض الطفل إلى 3-8 إصابات سنوياً ،

    وهي أهم سبب طبي لغياب الأطفال عن مدارسهم ،

    حيث تسبب آلاف الغيابات والانقطاعات سنوياً ،

    ويصرف عليها وعلى علاجها ملايين الأموال .


    متى تحصل النشلة !؟

    النشلة هي مرض الشتاء والخريف ، صحيح أنه لم يثبت من الناحية العلمية

    أن انخفاض الحرارة يمكن أن يقلل مقاومة الجسم ، ومن ثم زيادة حالات

    النشلة ، ولكن الملاحظة العملية تكاد تحصر النشلة في الشتاء ،

    وخاصة في بدايته ونهايته ، أي لدى تغير الطقس .


    ما هي العوامل التي تساعد على انتشار المرض !؟

    هناك مجموعة عوامل منها :


    * الازدحام : فكل ازدحام في المدارس والبيوت والمستشفيات ورياض الأطفال

    وحتى عيادات الأطباء

    ( وخاصة إذا طالت مدة الانتظار ، وكانت العيادات ضيقة وغير نظيفة وغير مهواة )

    يزيد من نسبة انتقال المرض من طفل مريض أو من أحد مرافقيه إلى

    طفل آخر أو أكثر .

    * الفقر وسوء التغذية : وما يرافقها من نقص المناعة تعرض

    أجسام الأطفال للنشلة وغيرها من الأمراض.

    * تلوث جو غرفة الطفل بدخان السجائر وغيره من الملوثات يزيد قابلية الطفل للإصابة .

    * عوامل نفسية ومعنوية أخرى : مثل الصدمات النفسية للأطفال

    يمكن أن تزيد قابليتهم لهذا المرض وغيره.





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    ღمديـــღالاحــلامღـــنةღ
    المشاركات
    3,964

    افتراضي

    ولكن المصادر الرئيسية لتزويد الجنين والطفل الرضيع بفيتامين ( د ) يمكن تلخيصها بالتالي:


    1- مخزون الأم الحامل أو المرضع من فيتامين د .



    2- محتوى حليب الأم المرضع من الفيتامين وهذا يرتبط ارتباطا مباشرا
    بمخزون جسمها من فيتامين د.


    3- التوليد الذاتي لفيتامين د من جلد الطفل وهي عملية ترتبط مباشرة
    بمدى كفاية تعرضه لأشعة الشمس .


    4- المصادر الغذائية والتي عادة ما لا يعتمد عليها في هذه المرحلة العمرية
    كمصدر لفيتامين د .


    إن السبب الرئيسي لنقص فيتامين ( د ) هو قلة التعرض لأشعة الشمس
    بالإضافة إلى قلة تناول الأغذية التي تحتوي على هذا الفيتامين . ويتعرض


    الأشخاص ذو البشرة الداكنة لنقص فيتامين ( د ) أكثر من غيرهم لاحتياج
    البشرة لامتصاص كمية أكبر من أشعة الشمس لتكوين الفيتامين . كما يزداد


    شيوع المرض في المناطق الباردة الغير مشمسة ويتعرض الأطفال الخدج
    لأعراض مبكرة لأن الجزء الأكبر من تكوين عظام الجنين يتم في المرحلة


    الأخيرة من الحمل و لازدياد حاجتهم للتعويض نتيجة لسرعة النمو .

    وهناك أسباب أخرى لمرض لين العظام نتيجة لخلل في وظيفة فيتامين ( د ) أو تصنيعه ,
    منها أمراض الكبد أو الكلى المزمنة وحالات الإسهال المزمنة


    حالات خلل الامتصاص من الأمعاء الدقيقة , واستخدام بعض الأدوية لفترات طويلة
    كبعض الأدوية المستخدمة لعلاج حالات الصرع , وهرمون الغدة الجار


    الدرقية يساعد على تصنيع فيتامين ( د ) وقلة نشاط هذا الهرمون سبب رئيسي
    لنقص أملاح الكالسيوم , وهناك أمراض وراثية تؤثر على الكلى حيث ينتج


    عنها نقص نشاط الأنزيمات اللازمة لعمل فيتامين ( د ) أو عدم استطاعة
    الكلى على حفظ أملاح الفوسفات في الجسم .


    آثار نقص فيتامين د الفسيولوجية والمرضية


    إن نقص فيتامين د يؤدي بالنهاية إلى نقص في كالسيوم الدم وهذا بدوره يثير

    نشاط متزايد للغدد الجاردرقية والتي تفرز


    هرمونا يذيب كالسيوم العظام


    ويحوله إلى الدم وهكذا يختل التكلس الطبيعي للعظام وخاصة في مناطق النمو

    الرئيسية مما يؤدي إلى ليونتها وهشاشتها وتشوه أشكالها بالإضافة إلى


    الآثار الجانبية المترتبة على نقص الكالسيوم في وظائف العضلات

    والقلب والجهاز التنفسي والدم .


    إذن فنقص فيتامين ( د ) يؤدي إلى إصابة الأطفال بمرض لين العظام Rickets

    بينما يؤدي إلى إصابة الكبار بمرض نخر العظام Osteomalacia


    وننوه هنا لخطأ الاعتقاد السائد بأن تناول الكالسيوم بكثرة من شأنه الحماية من

    الإصابة بتلك الأمراض بل إن ذلك قد يؤدي إلى مزيد من المخاطر الصحية .


    إن الجنين عادة ما يحصل على احتياجاته من فيتامين د من الأم الحامل عبر المشيمة

    حتى مع انخفاض أو نقص مخزون الأم من هذا الفيتامين غير أن ذلك


    يصبح متعذرا بالطبع في حالات النقص الشديد بمخزون الأم .


    يزداد مرض لين العظام شيوعا في السنة الأولى والثانية من عمر الطفل وتظهر

    الأعراض بعد نقص فيتامين ( د ) لعدة أشهر . وتزداد شدة أعراض المرض


    مع تأخر علاج الحالة أو حسب مصاحبته لمسببات مرضية أخرى ,

    وأهم أعراض المرض كما يلي :


    1- الرأس : رخاوة في المناطق المجاورة لمفاصل الجمجمة واستمرار اتساع منطقة

    اليافوخ مع ازدياد حجم الرأس وبروز الجبهة وتغير شكله الدائري ,


    وتأخر أو عد ظهور الأسنان .


    2- الصدر : ظهور نتوءات على شكل مسبحة في أطراف الأضلاع في منطقة

    اتصالها بعظمة القفص مع بروز عظام الصدر إلى الأمام لتعطي شكلا شبيها


    بصدور الطيور ووجود تقعر في الجزء السفلي من الأضلاع على امتداد

    ارتباط الحاجز بجدار الصدر من الداخل .


    3- العمود الفقري : قد يتعرض العمود الفقري إلى انحناءات جانبية أو أمامية غير طبيعية .


    4- الحوض : يتأخر نمو عظام الحوض مع حدوث تشوهات متنوعة .


    5- الأطراف : تتضخم نهايات عظام الأطراف حول الرسغ و الكاحل مع وجود

    انحناءات في العظام الطويلة للأطراف العلوية والسفلية تظهر بشكل أوضح


    في تقوس السيقان أو تلامس الركبتين وقد تؤدي هذه التشوهات في العمود

    الفقري والأطراف السفلية إلى قصر القامة .


    6- الأربطة : تتعرض أربطة المفاصل إلى ارتخاءات و ليونة .


    7- العضلات : يؤدي هذا المرض إلى تأخر نمو العضلات وضعف عام يؤديان

    إلى تأخر النمو العضلي لدى الطفل بحيث يتأخر الطفل في الزحف والحبو


    والجلوس والوقوف والمشي , كما يؤكد نقص أملاح الكالسيوم إلى تقلصات

    عضلية وحالات تشنج متكررة .


    8- أعراض أخرى : نتيجة سوء التغذية تصاحب المرض أعراض أخرى

    كفقر الدم أو أمراض نقص الفيتامينات أو المواد الغذائية الأخرى كما تزداد نسبة


    الإصابة بالأمراض الصدرية .


    ضعف العضلات ، بروز الجبهة ، تضخم نهايات العظام ،

    أورام عظمية غضروفية ، تقوس وتشوه بالعظام ..


    كلها أعراض لمرض لين العظام


    بعض المؤثرات البيئية والاجتماعية المرتبطة بانتشار مرض لين العظام


    1- السكن : تزداد معدلات الإصابة بالمرض لدى قاطني الشقق السكنية

    الضيقة أو المنازل التي تفتقر للتعرض الكافي


    لأشعة الشمس المباشرة بينما تقل معدلات الإصابة بحدة بين سكان الريف

    وقاطني المنازل الرحبة الجيدة التعرض للشمس وخاصة مع وجود حدائق توفر


    للأطفال فرصة اللعب واللهو في الهواء الطلق .


    ولقد أثبتت الأبحاث أن نفاذ الأشعة فوق البنفسجية يقل كثيرا فوق المدن المزدحمة

    أو ما يطلق عليه نظرية المظلة الحضرية Urban Umbrella ولعل


    ذلك يفسر تسمية المرض بعلة الغابات الإسمنتية أو كما سماه

    العالم بارك في عام 1923 بمرض الحياة بعيدا عن الطبيعة .


    شط العرب


    2- لف الطفل الرضيع (المهاد) : وهي عادة تراثية ليس هناك ما يدعمها

    طبيا وليس لها فوائد صحية محددة لكنها تحرم


    الطفل في شهوره الأولى من التعرض لأشعة الشمس بصورة كافية .


    3- العادات الغذائية : ينتهج بعض السكان نظم غذائية غير صحية تعتمد

    على النشويات والبروتينات الحيوانية ولا توفر موارد كافية لفيتامين د والكالسيوم


    والفيتامينات والمعادن الضرورية ويؤدي ذلك بالضرورة إلى نقص في

    معدلات فيتامين د بأجسامهم خاصة النساء واللاتي تزداد معاناتهم مع الحمل المتعدد


    والمتلاحق والذي يستنزف مخزون أجسامهن من فيتامين د

    وأيضا من كثير من العناصر الحيوية الأخرى .

    شط العرب


    الوقاية من مرض لين العظام



    1- في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشمسها الساطعة لدينا أكثر

    الطرق فعالية وتأثيرا في الوقاية من مرض لين



    العظام .. علينا الاهتمام بتعريض



    أجسامنا وأولادنا للشمس المباشرة صباحا وعصرا وهي فترات تسقط فيها أشعة

    الشمس بصورة مائلة إلى الأرض وينصح بتفادي فترات القيظ حيث تسقط



    الأشعة عمودية على الأرض , هناك نظريات علمية تؤكد أن تعرض الوجه

    والذراعين لمدة 15 دقيقة ولثلاث مرات في الأسبوع توفر للجسم مخزونا كافيا



    من فيتامين د غير أن نظريات طبية أكثر تحفظا تقدر بان تعريض الجسم لساعة

    يوميا هو خير وقاية من هذا المرض .ومن اليسير أن نحافظ على تقاليدنا



    الإسلامية واحتشام نسائنا وفي الوقت نفسه نتيح لهن فرصة التعرض لأشعة

    الشمس في أماكن توفر الخصوصية بالمنزل أو فوق سطحه ويجب تفعيل دور



    الحديقة المنزلية أو الحدائق العامة ومناطق البر بهدف إتاحة أفضل ظروف التعرض

    لأشعة الشمس لكافة أفراد العائلة .


    2- إن التغذية تلعب دورا هاما في توفير مصادر غنية بفيتامين د كالأسماك

    وزيت كبد الحوت والألبان الطازجة المبسترة والمعززة بفيتامين د والزبدة



    والأجبان وتمثل هذه المصادر خاصة للأطفال والأمهات الحوامل والمرضعات كذلك

    لكبار السن ويجب التمسك بالرضاعة الطبيعية للطفل نظرا لفوائدها



    المتعددة بشرط حرص الأم على التغذية الصحية السليمة وننصح بوجه عام

    بتنظيم الإنجاب وإتاحة فترات بين الوضع والحمل الآخر ليتسنى لجسم الأم



    تكوين مخزون مناسب من العناصر الغذائية المختلفة .



    3- إن التجربة المأساوية للمدن المزدحمة والتي تحولت إلى غابات إسمنتية من

    البنايات الشاهقة المتجاورة لابد وأن تدفعنا إلى التفكير بروية عند تخطيط



    امتدادنا العمراني وتصميم منزلنا بهدف توازن افضل مع الطبيعة ووسط بيئي

    يوفر لكافة أفراد الأسرة الاستفادة من أشعة الشمس والهواء الطلق .



    4- إن جرعة وقائية من فيتامين د تقدر بحوالي 400 وحدة دولية يوميا توفر وقاية

    مناسبة للطفل غير أن ذلك بالقطع يخضع لتقدير الطبيب الأخصائي والذي



    حتما سيقدم العون المناسب للأم وطفلها سواء للوقاية أو لتشخيص المرض

    وعلاجه وننصح كل أم بضرورة الحرص على استشارة أخصائي التغذية سواء



    أثناء الحمل أو إرضاع الطفل حيث أن ذلك يوفر لها فرصة جيدة للوقاية

    من هذا المرض .



    العلاج



    في حالات نقص فيتامين (د) نتيجة نقص التغذية أو قلة التعرض للشمس يتم

    علاج المرض بتعويض الفيتامين عن طريق الفم لعدة أسابيع تحت إشراف



    الطبيب. يتحسن شكل تشوهات العظام ولكن الحالات المتطورة قد تسبب تشوهات

    عظمية مزمنة , وينبغي علاج التشنجات نتيجة نقص أملاح الكالسيوم تحت



    ملاحظة دقيقة وتحاليل دم متكررة لمعرفة نسبة الأملاح .



    أما الأسباب الأخرى لمرض لين العظام وهي أقل شيوعا فيتم علاجها تحت رعاية طبية

    متواصلة حيث يحتاج المريض إلى تعويض دائم لأملاح الكالسيوم



    والفوسفات وإلى علاج المضاعفات الأخرى المصاحبة للمرض المسبب .



    الدخول المدرسي الصحي Healthy back to school




    يعتبر الدخول المدرسي مرحلة هامة وحاسمة في الموسم الدراسي لأنه يفصل

    بين مرحلة الاستراحة وبين مرحلة بداية



    العمل . ولذلك يجب على الوالدين الاهتمام بهذه المرحلة والتحضير لها لمساعدة الطفل على التكيف

    معها ، و تكمن مفاتيح دخول مدرسي ناجح في النوم



    الكافي والتغذية السليمة والتحضير النفسي الجيد .



    حاجة المتمدرسين إلى نوم صحي



    الكي يحصل أطفالنا على نتائج جيدة في دراستهم ،

    يتحتم علينا الاعتناء بصحتهم النفسية والبدنية ،

    وبعد الاسترخاء الذي يتميز به جو العطلة يجب على



    الآباء تحضير أطفالهم لدخول مدرسي رائق، فالأطفال يعتادون خلال العطلة على نظام خاص للنوم ،

    حيث إن أغلبهم ينامون متأخرين ويستيقظون متأخرين



    كذلك ، فيأتي الدخول المدرسي ليكسر هذا النظام عندما يجد الطفل نفسه مجبرا على

    الاستيقاظ الباكر ، وهنا يأتي دور الوالدين اللذان يساعدانه على النوم



    الباكر للنهوض لصلاة الفجر إذا بلغ سن الصلاة وللاستيقاظ في حالة مريحة .



    ويؤثر النوم بشكل كبير على تركيز الطفل ومرد وديته الدراسية ، لأن النوم الصحي يساعد

    الطفل على الانتباه والتجاوب مع المدرس في حين أن مشاكل



    النوم تنقص من تركيز الطفل وتصيبه بالملل والشرود أثناء الدرس وتحد من قدرته الاستيعابية .

    فعدد الأطفال الذين يعانون من مشاكل النوم في ارتفاع



    مستمر ويرجع ذلك لأسباب أهمها الوقت الطويل الذي يقضيه الطفل أمام التلفاز.



    أهمية وجبة الإفطار



    ويعاني العديد من الآباء من مشكل امتناع الأطفال عن تناول وجبة الفطور ،

    ولا تخفى علينا أهمية هذه الوجبة بالنسبة لكل فرد عموما وعند الطفل على



    وجه الخصوص ، لأنها تزوده بالطاقة التي تمكنه من تتبع الدروس الصباحية ،

    ونتيجة لهذا الامتناع يحس الطفل بالجوع الشديد قرب الظهيرة مما يفقده



    تركيزه ونشاطه ويوتر أعصابه . ومن تم فإنه من الضروري إقناع الطفل بتناول هذه

    الوجبة المهمة التي يجب أن تركز على السكريات المعقدة المتوفرة



    مثلا في الخبز ، و كذلك على كأس من الحليب.



    نصائح أساسية



    ويتحمل الآباء المسؤولية الكاملة في مشاكل التغذية والنوم التي يعاني منها الأطفال ،

    حيث يجب عليهم ضمان توازن علائقي وعاطفي مع فلذات أكبادهم



    بتعويدهم على الحديث الحميمي أثناء الأكل وعلى القراءة اليسيرة قبل النوم وكذلك

    بالتواصل معهم واستفسارهم بلطف بمجرد الرجوع من المدرسة ،



    وبمساعدتهم على التحدث عن مشاكلهم بكل طلاقة للتمكن من حلها معهم. ويحتاج الطفل

    في البداية إلى التكيف مع المدرسة حتى لا يرهب منها و يخاف



    وربما يرفضها في البداية ، فعلينا مقاومة مخاوفه و التعاطف معه وتقبل مشاعره .



    ويقع معظم الآباء في خطأ يضر بنفسية الطفل ، ويتمثل في المطالبة الزائدة منذ الدخول

    المدرسي بتحقيق نتائج دراسية جيدة ، فهذه بادرة طيبة لكن طريقة



    مطالبة الطفل بها هي التي يجب أن تراعى ، فتجد الآباء بمجرد شرائهم لمستلزمات

    الدراسة الخاصة بالطفل يحملونه المسؤولية ويلقون عليه الثقل ،



    فيقولون : نحن أنجزنا ما علينا وبقي لك أن تنجز ما عليك ، فكأن الطفل هنا يدخل

    إلى ثكنة عسكرية ، فحبذا لو يتجنب الوالدان مثل هذه العبارات . وفيما



    يلي بعض النصائح التي أتمنى أن يستفيد منها الآباء :







  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    ღمديـــღالاحــلامღـــنةღ
    المشاركات
    3,964

    افتراضي

    غالبا ما يتحدث عنها الطفل أو أن الأم تكتشفها عرضا وقد
    يكون استخراجها سهلا. إلا أن خوف الطفل وقلقه وفزعه يجعل الإخراج غالبا صعبا. ولكن ما




    يزيد الأمر صعوبة هو محاولات الأهل أو غير المختصين استخراج الجسم،
    إذ ينشأ عن ذلك مضاعفات شديدة قد تؤذي الأذن كلها. لذا ينصح بالتوجه إلى


    الأخصائي وإجراء الاستخراج بواسطة آلات دقيقة ومختلفة الأشكال
    حسب شكل الجسم ونوعه. ونادرا ما يكون الجسم مستعصيا مما يضطر الأخصائي إلى


    إجراء تدخل جراحي.

    الأجسام الغريبة في الحنجرة

    إذا كان الجسم الغريب يدخل في الأنف والأذن دون ضجة من قبل
    الضحية فإنه يدخل الحنجرة بضجيج عارم.إذ سرعان ما يقع الطفل على الأرض وهو في


    حالة اختناق شديد فإذا لم يسعف في الحال قد يتوفى. لأن الحنجرة
    علاوة على أنها ضيقة فهي حساسة جدا يكفي أحيانا أن تنسد حتى يتوقف القلب حالا. وإذا


    كان الجسم صغيرا فقد يتوقف ثواني معدودات في الحنجرة ثم لا يلبث أن
    يسقط في القصبة. وقد يجري الأمر والطفل لوحده فلا يشعر الأب والأم بشيء...


    ولكن بعد فترة يبدأ الطفل بالسعال ثم بالهزال وانقطاع الشهية ثم ارتفاع في
    الحرارة ثم اضطرابات عامة أخرى. ويظن الطبيب أن الطفل مصاب بالتهاب


    ولكن هذا الالتهاب لا تشفيه الأدوية قطعا. ولدى التصوير الشعاعي قد يظهر
    الجسم واضحا إذا كان معدنيا مثلا (كحالة طفل ذي عامين دخل مسمار في


    قصبته اليسرى وتم استخراجه له بالتخدير العام). أو انه لا يرى
    في الأشعة السينية لأنه شفاف كما هي الحال مع الأطعمة المختلفة كالبزر والفاصولياء.


    وهذه الأجسام خطيرة لأنها تنتفخ فتنسد القصبة ويحصل من جرائها
    التهاب مزمن شديد مع تقيح في كل المنطقة التي لم يعد يصلها الهواء بسبب انقطاع


    التنفس، واستخراجها صعب لأنها تتفتت بسهولة تحت الملقط ويصعب
    التقاطها وجرها.أما اصعب الأجسام التقاطا فهو الدبوس.


    التطعيمات Immunization

    المناعة في الإنسان

    المناعة هي القوة التي يكتسبها الإنسان ليقاوم العدوى ويتغلب عليها،
    وهى دفاع الجسم البشري ضد غزو الجراثيم التي تسبب المرض. ويكتسب الإنسان


    نوعا من المناعة الطبيعية بالتعرض المتكرر للجراثيم. والأطفال
    عند الولادة ولوقت قصير بعدها يكتسبون بعض المناعة من أمهاتهم بواسطة دم المشيمة


    فتوفر هذه المناعة المورثة حماية مؤقتة للمولود.

    والجسم نفسه يشكل مناعة فاعلة خلال صراعه مع الجرثومة المهاجمة،
    وتتكون من رد الفعل أجسام مضادة تدوم عادة مدة من الوقت أطول من حالة


    المناعة المنفعلة. وقد تعلم الإنسان أن يقلد غزو الجرثومة بحقن الجسم
    بلقاح من هذه الجرثومة بعد أن يبطل مفعولها أو يخففه أو بمنتوجات جرثومية


    خاضعة لحالات مضبوطة ومصنوعة بشكل لقاح. وهنا يتجاوب جسم
    الإنسان مع هذا اللقاح وينتج أجسام مضادة تكسبه مناعة فعالة تقيه شر الغزوات


    اللاحقة من قبل الجراثيم المشابهة لها أو القريبة منها.

    بما أن الهدف من التطعيمات هو بناء مناعة (أي تكوين أجسام مضادة)
    ضد الأمراض المعدية فسنقوم بالتوضيح بشكل مبسط أنواع المناعة.


    أنواع المناعة

    المناعة في جسم الإنسان تنقسم إلى قسمين:

    1- مناعة طبيعية Natural immunity

    2- مناعة مكتسبة Acquired immunity

    المناعة الطبيعية

    إن الله عز وجل قد وهبنا وسائل للدفاع ضد الأمراض منذ الولادة،
    أي وسائل دفاع طبيعية أو غير مكتسبة. وهذه الوسائل تشمل ما يلي:


    1- الجلد والأغشية المخاطية

    بالرغم من أن الجلد والأغشية المخاطية بتماس دائم مع جراثيم
    وطفيليات البيئة التي نعيش فيها، فإنها تشكل حاجزا يعترض دخول العوامل المسببة


    للأمراض، طالما أنها سليمة. كما أن الفوهات الطبيعية لدينا كالأنف
    والفم والأذن طريق تسلكه الجراثيم للدخول إلى أجسامنا، لولا وجود الأغشية المخاطية


    والأهداب التي تغطيها والتي تقف حائلا أمامها.

    2- الأحماض والخمائر

    الأحماض الدهنية التي يفرزها الجلد، وحموضة المعدة، وحموضة المهبل،
    والخمائر التي توجد في دمع العين وفي سوائل الجسم الأخرى لها القدرة على


    الفتك بالجراثيم التي تحاول غزو الجسم

    3- البلعمة (خلايا البلع)

    بعد أن تتخطى الجراثيم حواجز الدفاع السابقة والموجدة في مداخل
    الجسم وتصل إلى الدم والأنسجة، يقوم نوعين من خلايا الدم البيضاء بوظيفة البلعمة


    (أي تحيط بالجراثيم وتبتلعها ثم تفتك بها وتحللها وتعدمها في داخل الخلية).

    المناعة الطبيعية مناعة عامة لا تختص بنوع معين من الجراثيم
    ولذلك تسمى أيضا (بالمناعة الغير نوعية) للدلالة على عدم اختصاصها لنوع معين من


    الجراثيم وذلك عكس النوع الثاني من المناعة المتخصص لأنواع معينة
    من الجراثيم (مناعة نوعية) وهي المناعة المكتسبة


    المناعة المكتسبة

    هذا النوع من المناعة يتم اكتسابه بعد تعرض الجسم لأحد أنواع الجراثيم،
    ولذلك سميت بالمناعة المكتسبة. وبما أنها تمتاز بصفة النوعية لأحد أنواع


    الجراثيم فيطلق عليها أيضا اسم المناعة النوعية.

    عند تعرض الجسم لجرثومة معينة لأول مرة يتم (خلال عملية البلعمة السابقة الذكر)
    التعرف على جميع خواص الجرثومة من قبل خلايا المناعة (الخلايا


    الليمفاوية) ويتم تكوين وإفراز أجسام مضادة نوعية antibodies لهذه
    الجرثومة بواسطة أحد أنواع الخلايا الليمفاوية. وتقوم خلايا أخرى تسمى بخلايا


    الذاكرة باكتساب ذاكرة للخواص المميزة لتلك الجرثومة وبالتالي تصبح
    جاهزة لتكوين وإفراز أجسام مضادة بكميات كبيرة وبسرعة إذا ما تعرض الجسم


    لتلك الجرثومة مرة أخرى. التحصين بواسطة اللقاحات يعتبر طريقة
    آمنة لتعريض الجسم لمسببات الأمراض وبالتالي إكتساب مناعة ضدها.


    حصن طفلك

    إن المولود ساعة ينتقل فجأة إلى بيئة جديدة لا تؤمن له نفس
    الراحة والحماية التي كان ينعم بها وهو في داخل الرحم، يأتي إلى هذا العالم مسلحا بمناعة


    شبيهة بمناعة أمه، وهذه المناعة الطبيعية التي انتقلت إليه من
    أمه بواسطة المشيمة لا تقيه من الأمراض إلا لفترة من الزمن لأنها تزول خلال الأشهر


    الأولي من حياته ويصبح بدون مناعة وعرضة للأمراض.
    ومن المسلم به ألان أنه إذا توفر للطفل التلقيح المبكر فإنه
    يستطيع أن ينتج أجسام مضادة، ومع


    أن الأجسام المضادة المنتقلة من الأم إلي المولود تحدث مفعولا
    جزئيا مانعا يؤثر على تشكيل الأجسام المضادة الناتجة عن التلقيح، فإن هذا المفعول


    الجزئي لا يمنع جهاز الطفل نفسه من إنتاج الكفاية من الأجسام المضادة الفاعلة.

    فالتلقيح في سن مبكر ابتداء من الشهر الأول يثير حس الطفل إلى
    الجرعات المنبهة الأخرى من اللقاح أو إلى غزوة لاحقة من الجراثيم. وهناك عدد من


    أمراض الطفولة يمكن الوقاية منها وباستطاعتنا حماية الطفل
    من مثل هذه الأمراض عن طريق التلقيح.


    إذا الطريق الأفضل لضمان صحة أفضل لطفلك هي الوقاية من الأمراض.
    والطريق الأفضل لمنع حدوث عدد من الأمراض مثل الحصبة، النكاف (أبوكعب)،


    حصبة المانية، الإلتهاب الكبدي الوبائي (ب)، و جدري الماء (عنقز) ،
    السعال الديكي، الكزاز ، الدفتيريا، شلل الأطفال، وأمراض أخرى
    هو أن تتأكد من أن


    طفلك يتلقى التحصين الملائم.

    حاليا تستطيع تحصين طفلك ضد 10 أمراض. في أغلب الحالات تعطى
    التطعيمات بشكل حقن، ويلزم عدة حقن للحماية الكاملة. والفترة التي يتم تطعيم


    الأطفال خلالها تمتد منذ الولادة الى عمر سنتين. بعض الأمراض تحتاج
    إلى جرعات منشطة بين الأعمار 4 و 6 سنوات والأعمار 11 و 12 سنة.


    كيف تعمل التطعيمات؟

    التطعيمات تحمي من الأمراض المعدية التي يمكن أن تسبب
    أمراض خطرة أو الموت. عادة تعطى التطعيمات عن طريق الحقن أو الفم. التطعيمات تحتوي


    على شكل واهن أو ميت من الجراثيم المسببة للأمراض المراد
    التحصين ضدها والتي يستطيع الجسم السيطرة عليها ومن ثم بناء مناعة ضدها
    (تكوين أجسام مضادة).


    هذه الأجسام المضادة تساعد الجسم على التعرف على
    الجراثيم وبالتالي منع المرض من الحدوث إذا تعرض الشخص إلى العدوى في المستقبل. تكوين


    الأجسام المضادة ضد الجراثيم المسببة للأمراض تسمى مناعة.

    هل تطعيمات آمنة؟

    في الغالبية العظمى من الحالات لا تسبب التطعيمات آثار جانبية شديدة.
    ولكن بعض التطعيمات ربما تسبب بعض الألم البسيط والورم في موقع الحقن. بعض


    الأطفال يصابون بحمى بسيطة ويحتمل أن يشعروا بالنعاس أو أن يصبحوا
    سيئي الطبع. في الحقيقة، الإصابة بأمراض مرحلة الطفولة الخطيرة أخطر بكثير


    من تعرض الطفل لعرض جانبي ناتج عن التطعيم.

    إرشادات للتغلب على الآثار الجانبية للتطعيمات

    * تجنبي إطعام الطفل نصف ساعة بعد إعطاءه لشلل الأطفال .
    غالبا ما يصاحب تطعيم الثلاثي حرارة ترتفع حتى (39 درجة)


    لمدة يوم أو يومين: استخدمي دواء خافض للحرارة وزيدي كمية
    السوائل وخففي الملابس وبردي الغرفة .


    * قد يصاحب الثلاثي والثنائي والبنمو ألم بالساق شديد يمنع الطفل
    من المشي يوم أو يومين : لا تقلقي ، ضعي كمادة باردة على موضع التطعيم .


    * أحيانا يصاحب تطعيم الحصبة وجدري الماء طفح أحمر صغير عابر على الجسم .

    * كثيرا ما يصاحب التطعيم ألم موضعي لمدة يومين استخدمي الكمادات الباردة .

    * يتبع تطعيم الدرن بعد شهر تقريبا قيح قد يستمر لعدة أسابيع:
    نظفي بالماء المعقم وغطيه بضمادة ناشفة دون أي دواء مطهر. وسيترك أثرا دائما (ندبة) .


    * قد يترك التطعيم ورما موضعيا صغيرا لعدة أسابيع: لا تقلقي وسيختفي بعد ذلك .

    تم بحمد لله ..
    مع تمنيآتي للجميع بدوآم الصحه وآلعافيه ..



    **تحياتي**
    ملكة البنفسج




+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك