أحبه... لا أقدر على نسيانه ... أطفئوا لواعج قلبي ... حبه يحاصرني في كل مكان ... طيفه معي أينما حللت ... قد سكن الحشا وشغاف القلب يعشقه ... لا أقوى على الهروب منه ... أحلم به ليل نهار ... الخ!
كلمات لطالما سمعناها وللأسف ليس في الأفلام وإنما ممّن اكتوى بنار الحب حتى فقد لذة العيش من دون من يهوى، وقد انتشر هذا العشق في هذا الزمن بشكل ملفت وغريب حتى ليكاد يكون مرض العصر بلا منازع.
لربما تكون المشكلة الرئيسة التي تعترض شبابنا هي "الجنس الآخر" ! ويتوه الشباب في حبائل "الحب" الذي يكون غالبًا وهميًا أو من طرف واحد أو غير قابل للترجمة العملية الشرعية من خطوبة وزواج.
أسئلة كثيرة تُطرَح ... ما منبع هذا الحب؟ وكيف السبيل إلى الترفع عن هذه العلاقة؟ خاصة إن كانت تسير في طريق مسدود! وما البديل؟
و ماذا عن الحب بين الشاب والفتاة؟ وهل يندرج تحت ظل الحب المحمود أم إنه يجعل صاحبه يرتكس في الرذيلة ويهوي به في وادٍ سحيق من الدنو والانحلال؟
ونأتي الى النقطة الأخيرة في معرض كلامنا في هذا المقال.. أليس هناك من علاج لهذه المشاعر التي تتحرك بين الضلوع؟ وكيف السبيل للخروج من هذا الخندق؟
ولكم مني ارق واجمل تحيه
دمتم كما تحبون.~