يا صاح الصَبر وَهى مني
وَشَـقيق الروح نأى عَني
قولوا لِـعَذولِ قَد لاما
مُـت أَنـتَ بِغَيظك آلاما
بِـجَـهـنـم تَـلقى آثاما
وَأَنـا وَ حَـبيبي في عَدْنِ
شَـمـس بـأطائبها حَلَّت
وَلـبـنـد ذَوائِـبها حَلَّت
وَبِـشَـهـد مَباسِمِها حَلَّت
لِـلـكـاس فَما بِنتُ الدَنِّ
بـلـطـافة مَعناها رَقَّت
وَلِـمَـجد مَحاسِنِها رَفَّت
وَلِـفَـرط نَحولي قد رَقَّت
لُـطـفاً أَحسَنتُ بِها ظَنّي
زارَت وَالـعَنبر يَصحَبُها
وَسَـحـابُ النور يُحجبها
وَإِذا مـا لاحَ مـنـقـبُها
عايَنتَ الشَمس عَلى غُصن
مـا أحـلى حين أشاهدها
وبـمـا تـرضاه أناشدها
واجـلـي للقلب مشاهدَها
مـن راجي الغفلة و الظن
بـالحسن يفوق على الهند
إن مـات بـأثواب الهند
وحـسـام لـواحظه الهند
قـد جرّد من غمد الجفنِ
***